U3F1ZWV6ZTM1NDI5NDY5MDczNTIzX0ZyZWUyMjM1MTk3MjcwODI2Ng==

مهارات وخطوات حل المشكلات في حياتنا اليومية ،موقع الحياة العامة.

            مهارات وخطوات حل المشكلات في حياتنا اليومية:

                                                            
أساليب حل المشكلات في حياتنا اليومية 

الحياة بطبيعتها مليئة بالصراعات والمشكلات التي يجب تخطيها للوصول إلي النجاح وتحقيق الأهداف ،ويمكن أن تكون تلك المشاكلات صغيرة وروتينية او أن تكون مصيرية وتؤثر علي حياة الفرد بشكل جذري ،ولكنها مهما صغرت أوكبرت فهي دائما متشابكة مع بعضها البعض ،ويحتاج الإنسان إلي المرونة والقدرة علي التفكير بشكل منطقي ،حتي يستطيع التعامل معها وهي مهارة لا يمتلكها كل الناس ،ولكنها مكتسبة ويمكن تعلمها .

إن الإنسان لا يملك أن يسيطر علي حياته كاملة ،فهناك دائما حيز لا يمكن تغييره وهو القدر والمنطق وغيره، مثل أن يكون الإنسان مصابا بمرض عضال لا يمكن الشفاء منه ،فهنا يجب علي الإنسان ان يتعايش معه ويجد حلولا حتي لايوقف هذا المرض نشاطه وحياته بالكامل ، ولكن إذا كانت المشكلة عرضية ،ويمكن تغييرها بالقول او الفعل فهنا يجب علي الإنسان ان يتحري الحلول المتاحة ويختار وينقي الأفضل منها لإنهاء المشكلة .

يجب الحذر من أخذ رأي الآخرين ومشاورتهم والإعتماد علي الذات ،لأن صاحب المشكلة في النهاية هو وحده من سيعيش  مع نتائجها ،لذلك عليه أن يتحمل نتيجة مشاكله ،دون أن يلقي باللوم علي غيره وعلي حلولهم ونصائحهم ،فهم وإن كانوا يقصدون الخير لن يستطيعوا وضع أنفسهم في مكان صاحب المشكلة نفسه ،وبالتالي لن يشعروا بشعوره ولن يروا مايراه .

                                          طريقة حل المشكلات :

يمكن إيجاد حلول لأغلب المشكلات باتباع الخطوات التالية :

1عزل المشكلة عن المشكلات الأخري  :
والتي قد تكون عبارة عن نتائج أو مسببات لهذه المشكلة ، حيث يجب تحديدها بوضوح والنظر إليها بعيدا عن الإنفعالات والعواطف ،ثم تحديد الدور الذي يلعبه الشخص نفسه في هذه المشكلة .

2.  التفكير بحلول منطقية ومباشرةوفي متناول الشخص ولا تعتمد علي الحظ أو علي شخص آخر أو ظروف معينة.

3. توقع نتائج لكل حل من الحلول المنطقية وتحديد مستلزمات تنفيذ كل منها وهنا يجب تحديد المكاسب والخسائر التي  يتسبب كل حل ، حتي يسهل تقييمه ودراسته .

4. إختيار حل مناسب في ضوء يمكن تقبل خسائره إذا وقعت وتحمل مسؤولية هذا الإختيار ،وعدم الندم ، ومعرفة أن الخسارة جزء من الحياة كما النجاح .

5.الإنتباه إلي أن عدم الإختيار وعدم اتخاذ قرار هو بذاته اتخاذ قرار وهو خيار له تباعته ايضا من مكاسب وخسائر .

                                 


                                       مهارات حل المشكلات :
إن مهارة حل المشكلات قد تكون مهارة مكتسبة يتبعها بعض الأفراد دون الآخرين ،ويتمتع هؤلاء الأشخاص بالقدرة علي التفكير الإبداعي والعصف الذهني وسرعة البديهة والقدرة علي الإلمام بكافة جوانب المشكلة بالإضافة إلي الإيمان والثقة بالنفس قي مواجهة المشاكل.

ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لأي شخص أن يكتسب تلك المهارة ،كما أن هناك بعض العوامل التي تساعد علي صقلها وتقويتها ،الأمر الذي يساعد في الوصول إلي مستوي الإحترافية في وضع الحلول ،ومن تلك العوامل :

1.ممارسة العصف الذهني باستمرار ،والتدرب علي كيفية وضع الخرائط الذهنية .

2. اتباع أسلوب وضع الأمثلة مثل :

أسئلة "ماذا لو " أو "لماذا هذا " للحل دون الآخر .

3.اختبار وتجريب الحلول التي تم اقتراحها .

4. القيام بتدوين كافة الأفكار الإبداعية التي تم التوصل إليها حتي لاتنسي .


                                      الخطوات الست لحل المشكلات :

1. تحديد المشكلة :
في البداية يجب التعرف علي المشكلة وتحديدها والوصول إلي جذورها وأسبابها الأساسية ،وقد لا يكون الأمر بتلك البساطة في بعض الأوقات ،وقد يتطلب جهدا كبيرا ،ولكنه يساعد في وضع الإستراتيجية التي تساعد علي حل المشكلة .

2. وضع الإستراتيجية :
وذلك من خلال  وضع الحلول التي يمكن أن تؤدي إلي حل المشكلة ،ومقارنة تلك الحلول ببعضها البعض والتوصل إلي الحل الأمثل ،ومن ثم تطويره وإدراك مميزاته وعيوبه .

3.جمع المعلومات :
يجب الحرص علي جمع كافة المعلومات عن المشكلة ،وإدراك المعلومات الخاصة بالحلول مثل :
نسبة نجاح الحل ،وآثاره الإيجابية والسلبية .

4.تخصيص الموارد :
وذلك من خلال تخصيص الموارد الموجودة المتاحة ،والتي تساعد في حل المشكلة ،ويقصد بالموارد :الوقت والأموال والأشخاص والأمور الأخري التي قد تساهم في الحل .

5.مراقبة الإستراتيجية :
بعد إختبار الإستراتيجية المناسبة وتطويرها ،وتوفير الموارد ،وجمع كافة المعلومات ، يجب تطبيق الإستراتيجية وممارسة كيفية تحقيقها للهدف المنشود .

6. تقييم النتائج :
في البداية نقوم بملاحظة هل قامت الحلول التي وضعناها بحل المشكلة ،أم مازالت هناك حلول أفضل قد تؤدي إلي تحقيق الهدف  المطلوب .

                                       كيفية التعامل مع الضغوطات في حياتنا اليومية:




 


يمكن تخفيف أثر الضغوطات في حياتنا عن طريق الآتي :                                                                                                     

1. الحفاظ علي  الصحة من خلال الحرص علي ممارسة التمارين الرياضية بصفة مستمر،وذلك لأنها تساعد علي تخفيف الشعور بالضغط والتوتر المكبوتين في الجسم .

2.كما وأن الحرص علي الحصول علي قسط كافي من النوم يعمل علي تغذية العقل والجسم من وتخفيف الشعور بالتعب والإجهاد .

3.بالإضافة إلي أهمية الحصول علي الغذاء الصحي المتوازن عن طريق تناول وجبات طعام مغذية علي مدار اليوم وتخفيف كميات السكروالكافيين  ،لأن التغذية الجيدة تقلل من الإجهاد .

                                    

طرق السيطرة علي ضغوطات الحياة اليومية:





تقبل الإجهاد والتعامل معه كجزء طبيعي ،والتعامل مع الصعوبات والمشاكل كامر لا بد منه في الحياة .

إبقاء المشكلات في المنظور المناسب لها .

تحمل مسوؤلية اتخلذ القرارات الشخصية والتصرفات الذاتية.

الحرص علي التوازن بين ممارسة النشاطات الإجتماعية والحصول علي بعض الإنفراد والعزلة.


                  وسائل إدارة الضغوطات في حياتنا:

1.أخذ عطلات من حين لآخر أو وقت استراحة خلال فترات العمل المنتظمة .

2.العثور علي هواية مسلية .

3.القيام بتمارين التنفس للحد من ضربات القلب .

4.ممارسة اليوغا  .

5.الإهنمام بالجانب الروحي مثل قراءة القرءان وحضور الدروس الدينية .

6.تجنب المواقف الصعبة والتي قد تؤدي إلي الإنفعال والإبتعاد عنن التوتر .

7.إحاطة النفس بأشخاص داعميين وإيجابيين .


 نواجه كل يوم العديد من المشكلات ،غير أن بعضها يكون أعقد وأصعب من البعض الآخر وفي كلتا الحالتين لابد من امتلاك مهارات خاصة تضمن لك الوصول للحلول المناسبة في الوقت المناسب وهذا مايعرف باسم مهارات حل المشكلات "problem solving skills" .


المقصود بمهارات حل المشكلات :

تعبر مهارات حل المشكلات كما يشير إليها اسمها عن القدرة علي إيجاد الحلول الفعالة لمختلف المشكلات التي تواجهنا في الحياة العملية أوالخاصة ،وفي الوقت المناسب الذي يضمن تفادي الخسائر أوتقليلها قدرالإمكان ،ويتضمن ذلك عدة خطوات رئيسية لابد من اتباعها.

  • تعريف المشكلة وتحديدها .
  • البحث عن حلول بديلة .
  • تقييم واختبار الحلول المناسبة لحل المشكلة .
  • تطبيق الحل المناسب علي أرض الواقع .

أمثلة علي مهارات حل المشكلات :

يمكن تلخيص أهم مهارات حل المشكلات فيما يلي :
1.مهارات الإستماع الفعال .
2.المهارات الإبداعية :
حيث أن أغلب المشكلات غالباً ماتحل إما باتباع طريقة حدسية أو من خلال منهجية محددة ،إذ تستخدم الطريقة الأولي في إيجاد حلول للمشكلات التي لا تتطلب معرفة جديدة خارجية ،في حين ينم اللجوء للمنطق والتفكير التحليلي لحل المشكلات الأكثر تعقيداً ،وفي هذه الحالة لابد من امتلاك مهارات التفكير الإبداعي .

3.مهارات البحث: 
حيث يتطلب تحديد المشكلة وإيجاد حلول بديلة لها ،البحث والتقصي وقد يكون البحث بسيطاً وسريعاً باستخدام محركات البحث ، أوقد يكون معمماً وكثيفاً يشتمل علي جولات ميدانية وإجراء الإتصالات مع خبراء في المجال وفي كلتا الحالتين لابد من امتلاك مهارات قوية في أساليب البحث واستراتيجياته .

4.مهارات العمل الجماعي :
فالكثير من المشكلات تحل حينما يشارك في حلها عدد أكبر من الأشخاص ،ولايقتصر العمل الجماعي علي الوسط الوظيفي وحسب بل يتوسع ليشمل مختف البيئات والمواقف .

5. الذكاء العاطفي :
حل المشكلات لايقتصر فقط علي الذكاء العملي ،فمعرفة مشاعر الآخرين والمقدرة علي تفسيرها ومن ثم اختيار الحل المناسب بناءً عليها يعد من أهم مهارات حل المشكلات . 

6. إدارة المخاطر :
ينطوي حل المشكلات علي نسبة معينة من المخاطرة قد تزيد أو تنقص بحسب نوع المشكلة وطبيعتها ،لذا لابد من امتلاك قاعدة قوية من مهارات إدارة المخاطر لضمان التعامل مع العواقب غير المتوقعة بحرفية وذكاء .
7. مهارات اتخاذ القرار :
حيث ترتبط هذه المهارات بمهارات حل المشكلات ارتباطاً وثيقاً ،فاتخاذ القرار السليم واختيار الحل المناسب من بين عدة حلول مقترحة يعتبر جزءاً مهماً من عملية حل المشكلة .

 من مهارات إدارة المخاطر لضمان التعامل مع العواقب غير المتوقعة بحرفية وذكاء .

7. مهارات اتخاذ القرار :
حيث ترتبط هذه المهارات بمهارات حل المشكلات ارتباطاً وثيقاً ،فاتخاذ القرار السليم واختيار الحل المناسب من بين عدة حلول مقترحة يعتبر جزءاً مهماً

    أهمية مهارات حل المشكلات :

لاتخلو أي مؤسسة أوشركة من المشكلات ،ولايمكن للفرد أن يعيش حياة كاملة دون أن تواجهه صعوبات وعقبات غير متوقعة ،مما يجعل من مهارات حل المشكلات عنصراً أساسياً لابد منه ،وفيما يلي تلخيص لأهم فوائد امتلاك هذه المهارات :
  • تحويل المستحيل إلي ممكن :
فالمعرفة والعلم وحدهما لايكفيان لحل المشكلات ،وإنما امتلاك المهارات المناسبة والقدرة علي التطرق للمشكلة بأسلوب منهجي ذكي هو مايضمن الوصول إلي الحلول الفعالة التي ترضي جميع الأطراف .

  • الوصول إلي التميز :
فالأفراد في الغالب مدربون علي القيام بالأمور الإعتيادية ،حيث أنهم يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة للقيام بهذه الأمور الروتينية ،إلا أنهم يفشلون في الغالب في حل المشكلات غير المتوقعة أو تلك التي تقع خارج نطاق معارفهم .
لذا فامتلاك مهارات حل المشكلات علي اختلاف أنواعها سيجعلك بلا شك متميزاً بين أقرانك وفي مجتمعك ،ويضمن لك الوصول إلي أعلي المراتب في مختلف المجالات .

  • تعزيز الثقة بالنفس :
 حيث إن امتلاك مهارات حل المشكلات ،يجعلك تؤمن بنفسك أكثر ،لأنك في داخلك واثق بقدراتك علي حل ما يعترضك من مشكلات ،فلا تنفق وقتك في القلق بشأن ماتفعله وفي كيفية التصرف إن واجهتك أي عقبة .

 كيف تكتسب مهارات حل المشكلات :

إن كنت راغباً في الإنتقال بمهاراتك إلي المستوي التالي وتطوير قدرتك علي حل المشكلات ،فقد وصلت إلي المكان الصحيح ،وإليك نصائح تضمن لك تعزيز مهاراتك في هذا المجال :

  1. اكتسب معارف جديدة : حاول إكتساب مهارات تقنية جديدة في مجال عملك أودراستك ،فحل المشكلات يصبح أسهل إن كانت معرفتك وحصيلتك من المعلومات عنها أكبر .
  • يمكنك اكتساب معارف جديدة من خلال حضور ورشات العمل أوالإلتحاق بالبرامج التدريبية أو التسجيل في الدورات عبر الإنترنت .
2. درب عقلك :
كما يحتاج جسمك للرياضة كي يبقي بصحة جيدة ،يحتاج عقلك أيضاً للتمرين والتدرب كي يحافظ علي قدراته ويطور منها ،لذا احرص علي تمرين عقلك بشكل دائم من خلال ممارسة بعض الألعاب الذهنية مثل :
الشطرنج _الكلمات المتقاطعة _الأحجيات .

3. احتفظ بدفتر خاص بتدوين الأفكار :
بدلاً من الإحتفاظ بالأفكار في رأسك ،ومن ثم محاولة تذكرها عند الحاجة ،احتفظ بمذكرة خاصة ،ودون عليها أفكارك الخاصة حينما تخطرلك ،ثم يمكنك بعدها الرجوع إليها ومراجعتها واختيار ماتجده مناسباً منها .

4. استعن بخرائط العقل :
ترتبط هذه النقطة كثيراً بسابقتها ،إذ يمكنك كتابة أفكارك علي شكل خريطة ذهنية وذلك من خلال كتابة المشكلة في مركز الصفحة ،ورسم خطوط رئيسية تتفرع من المركز تبين أسباب المشكلة ،ثم إضافة خطوط فرعية توضح أي تفاصيل أخري متعلقة بالمشكلة .
ارسم بعدها خريطة ذهنية أخري تبين جميع الأفكار والحلول الممكنة لهذه المشكلة من خلال تدوين الحلول في التفرعات الرئيسية وتفاصيل كل حل في خطوط متفرعة من الخطوط الرئيسية .

5.تعلم من الآخرين :
ابحث من حولك عن أشخاص يمتلكون مهارات حل المشكلات ،وتعلم منهم .
راقب تصرفاتهم وادرس استراتيجيتهم في مواجهة العوائق والعقبات .
كمايمكنك سؤالهم أيضاً عن أفضل السبل التي يتبعونها للتعامل مع مشكلاتهم ومن ثم تطبيق هذه الإستراتيجيات علي مشكلاتك الخاصة .

                  ثلاث وسائل لتحويل الأزمة إلي فرصة :

كل مانحتاج إليه أحيانا ً للإنتقال من حالة الإلتزام إلي عدم الإاتزام هو الإستعداد لمواجهة الأسئلة الصعبة ،إذ غالباً ماتكمن المشكلة في طريقة نظرتك للأمور ،ولإعادة تجديد قواك ،والنظر إلي مايراه الناس أزمة علي أنه فرصة ،قم بتجربة الثلاث إستراتيجيات التاليين :
1.عالج الأسئلة الصعبة :
عليك أن تجيب علي بعض الأسئلة الصعبة مثل :
  • مالذي يعيق طريقي ؟ فهل هوالوقت ،أم قلة الموارد ؟ أم وجود أزمة في القيادة ؟.
  • ماهي المسؤولية التي تتهرب منها .
  • ماهي القرارات التي لست مستعداً لإتخاذها .
  • ماهي المخاطر التي لست مستعداً لمواجهتها .
  • ماهي الأسئلة التي تتجنبها ؟
عليك أن تجيب علي هذه الأسئلة لكي تري الأزمة لدي الآخرين فرصة متوفرة أمامك ،فأنت وحدك من تأثر وتتأثر.
ولايمكنك إدارة الآخرين أوقيادتهم بصورة مؤثرة مالم تعرف كيف تدير ذاتك وتقودها أولاً وكذلك تعمل الفرص بنفس الطريقة فرؤية الفرصة في الأزمة تشير إلي الإستجابة الشخصية ،والقدرة والإستعداد لمعالجة الأسئلة الصعبة ،وإلا ستظل تلوم نفسك علي أنك لم تستغل هذه الفرصة.

2. حدد مقياس الخطر الخاص بك :
كل فرصة غير مكتشفة تكتنفها درجة من المخاطر ولمواجهة هذه المخاطر عليك التخطيط لمسارات العمل المحتملة وغير المحتملة تحسباً لأية أزمة قد تواجهك ،والتي قد تظهر نتيجة اغتنام هذه الفرصة .
وهناك طريقة مجربة للتخطيط السليم :
1. خذ ورقة وارسم عليها خطاً عمودياً أسفل المركز.
2. اكتب علي الطرف الأيسر أهم عشر نتائج إيجابية ،قد تنجم عن اغتنام الفرصة التي تفرضها هذه الأزمة .
3.اكتب علي الطرف الأيمن أهم عشر نتائج سلبية .
4.مر علي كل عمود ،وضع ترتيباً لكل نتيجة .
5.اكتب رقم واحد بجانب النتائج الأكثر مخاطرة ورقم 10 بجانب الأقل .
6. خذ الثلاث نتائج الأولي من كل قائمة واثقب السبعة الأخري .
7.ركزعلي الخطوات الثلاث .

تكمن الفائدة من هذا التمرين في عملية التفكير ذاته ،إذ توسع آفاق وعيك حول المشكلة ،وتقلل من الإحساس المهيمن الذي يرافقه المخاطرة .

                                 كيف تحول المشاكل إلي فرص :
  1. حدد المشكلة : قد يبدوالأمر وكأنه حقيقة بديهية ،ولكن في كثير من الأحيان عندما نواجه مشكلة  ،لانكون واضحين تماماً ماهي .
  • يمكن أن تكون المشكلة مربكة ومعقدة ،خاصة مشاكل الحياة .
  • الخطوة الأولي في تحويل المشكلات إلي فرص هي تحديد مانحتاج إلي حله بالضبط ،ولهذا يجب أن نحدد بدقة مما تتكون المشكلة .
2.تغير المنظور:
لتحويل المشاكل إلي فرص نحتاج إلي تغير المنظور ،وهذايعني أننا نتوقف عن رؤية المشاكل علي أنها مجرد عقبات ونبدأفي رؤيتها كفرص للتغيير إنه لأمر صعب ،لكنه يستحق المحاولة .
  • تغير المنظور لايعني أن نكون سعداء بماحدث لنا ولكن يعني أن نكون مدركين أن لكل موقف جانبان دائماً ،حتي لولم  نتمكن في البداية من رؤية الجانب الإيجابي .
  • سيساعدنا ذلك علي تذكر أننا لانستطيع اختيارمشاكلنا لكن لدينا القدرة علي تعزيز كيفية التعامل معها ، يجب أن نضع في اعتبارنا أن المشاكل تتوقف عن ان تكون مشاكل عندما نتوقف عن اعتبارها مشاكل .
  • وهذا يحدث عندما ندرك الفرص أو التعاليم التي تتضمنها .
3.طلب الدعم الخارجي :
  • يضع المدربون وسائل للتنمية البشرية ‘فهم يهيئون مساحة للتفكير الإستراتيجي ‘ويوفرون المنظور الخارجي والتغذية الراجعة المحايدة فيما يتعلق بأكثر قرارات الأعمال أهمية .
  • وفي عالم مترابط عالمياً اليوم ‘من الصعب أن تري فرصة في ظل مايراه غيرك أزمة ‘فالفرصة والأزمة أوالمخاطرة وجهان لعملة واحدة ،لذا يتطلب الأمر فقط بعض الجهود للنظر للوجهه الآخر من العملة .

                                التغلب علي الجمود بالبحث عن حلول:

في بعض الأحيان تفاجئنا الشدائد وتعيق قدراتنا علي الرد .
بعد التأثير الأول يجب أن نتغلب علي الشعور بالشلل وتبدأ العمل ،لأن السلوك الإيجابي والفضول لايكفيان لتحويل المشكلات إلي فرص قابلة للتطبيق .
  • في هذه المرحلة ،من المهم محاولة فتح عقولنا والإبتعاد العاطفي عن المشكلة .
  • أن تفعل العصف الذهني لإيجاد حلول أصلية ومبتكرة ،علينا فقط أن نلاحظ كل مايتبادر إلي أذهاننا .
  • لذلك ‘يجب أن نتأكد من أننا نطبق نطبق الحل الذي يبدوا أنه الأنسب لنا،مع الأخذ في الإعتبار دائماً أنه لاتوجدحلول جيدة أوسيئة .
  • الشيء الصحيح هو مايصلح لنا ويجعلنا نشعر بتحسن ،ويساعدنا في حل المشكلات أو الصراع .
  • علينا فقط أن نصل إلي حيث نريد .
  • من المهم ألا تتعثر في البحث عن الحل الأمثل لأنه من المحتمل ألا تعثر عليه أبداً.
  • علينا ببساطة أن نضعها موضع التنفيذ .
  • نحن بحاجة إلي التفكير أكثر من حيث التقدم وليس الكمال .





 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة